- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

عودة السفير لباريس.. هل انتهت حالة الفتور في العلاقات الجزائرية الفرنسية؟

- الإعلانات -

أنهت الجزائر قطيعة دبلوماسية مع فرنسا، بعد عودة السفير الجزائري، لمباشرة مهامه بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس عبد المجيد تبون، حسب بيان الرئاسة الجزائري..

وتأتي عودة السفير الجزائري إلى منصبه في باريس بعد حوالي 3 أشهر من استدعائه من قبل السلطات الجزائرية إثر تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبرتها الجزائر مسيئة لتاريخها وتدخلا في شؤونها الداخلية.

استدعاء السفير قبل 3 شهور تلاه قرار آخر يقضي بإغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، غير أن العاصمتين الجزائر وباريس تبادلتا مؤخرا رسائل تقارب لكسر الجليد في علاقاتهما.

ويرى مراقبون أن ردة فعل الجزائر بغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية كان لها صدى لدى صناع القرار في قصر الإليزيه:

“فرنسا فهمت أنه هناك جمهورية جزائرية ديمقراطية شعبية يجب أن تتعامل معها الند للند وزير يقابل وزير رئيس يقابل رئيس.. المصالح المشتركة وفق سياسة رابح رابح، إذن أعتقد أن فرنسا فهمت الرسالة جيدا ولذلك اطمأنت الجزائر وأعادت سفيرها”

ورغم استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون السفير الجزائري قبل عودته إلى فرنسا لم تصدر أي تفاصيل أخرى من قبل الرئاسة الجزائرية حول إعادة فتح المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية

وقال عبد الوهاب بن زعيم عضو مجلس الأمة، “ليست لدي معلومات في ما يخص الطيران العسكري لكن الطيران المدني مفتوح والآن ترجع القرارات للمجلس الأعلى للأمن هو الذي يجتمع بخصوص القضية ويتخذ القرار المناسب لأنه يملك كل المعطيات”.

وتجمع الجزائر بفرنسا عدة ملفات حساسة وإستراتيجية كملف الذاكرة وتقديم الاعتذار عن الجرائم الاستعمارية في الجزائر والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع ملف التعاون الأمني على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال ساعد عروس  رئيس مجموعة الثلث الرئاسي في مجلس الأمة الجزائري، إن “السياسة بين فرنسا والجزائر فيها مصالح مشتركة وهناك أمور أخرى ولنا كل الثقة في رئيس الجمهورية في القرار الذي يراه مناسبا سواء مع فرنسا أو دولة أخرى”.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية عودة سفيرها إلى فرنسا بداية من الخميس وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها للتشاور شهر أكتوبر الماضي بعد تصريحات الرئيس الفرنسي لجريدة لوموند أعتبرتها الجزائر مسيئة لتاريخها وتدخلا في شؤونها الداخلية لتقرر بعدها استدعاء السفير وغلق المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية

وقبل أيام زار وزير الخارجية الفرنسي الجزائر وقدم الاعتذار عن تصريحات ماكرون وبعدما اشتدت حلقات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين  بدأت بوادر الانفراج تلوح في الأفق بعودة السفير الجزائري إلى باريس.

قد تختلف القراءات بخصوص عودة السفير الجزائري إلى باريس لكن الأكيد حسب مراقبين أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لا تتحمل الفتور الطويل بحكم المصالح المشتركة والروابط التاريخية.

 

 

#عودة #السفير #لباريس #هل #انتهت #حالة #الفتور #في #العلاقات #الجزائرية #الفرنسية

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد