- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

MENA منبر للإبداع البحثي

- الإعلانات -

استضافت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، حيث كان المؤتمر حول عدد من المواضيع ذات الأهمية في مجال نظم المعلومات. وكانت الاستضافة ممثلة برئيس الجامعة الدكتور محمد بن محسن السقاف الذي افتتح المؤتمر ورحَّب بالمشاركين، وكذلك مشاركة مركز أبحاث المالية والاقتصاد الرقمي في الجامعة ممثلاً بعميده الدكتور علي الشيخ وكلية الأعمال KBC ممثلة بعميدها الدكتور هشام جميل مرداد. لقد انعقد المؤتمر للمرة الأولى في رحاب الجامعة في الفترة 16-19 نوفمبر 2022. تم عقد المؤتمر تحت شعار «نظم المعلومات من منطلق المسؤولية المجتمعية» من أجل مجتمعات مستدامة.
يُقصد بمصطلح MENA في اللغة الإنجليزية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي لا يوجد في مفردات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، لكنه يوجد في مصادر أوروبية أخرى. تشمل هذه المنطقة الجغرافية من العالم العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والمملكة العربية السعودية واليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وجيبوتي وإيران.
ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في تجمّع معرفي وثقافي من جميع أنحاء العالم للمهتمين بعلم نظم المعلومات لتبادل المعرفة والخبرات من أجل الاستدامة في هذا المجال. وساهم عدد من الباحثين ببحوث من 40 دولة حول العالم، وذلك على مدى انعقاد المؤتمر خلال الأربعة الأيام. ويُعد مؤتمر MENA منبراً ومنصة للإبداع البحثي في مجال نظم المعلومات لما فيه الخير والاستدامة لجميع المجتمعات البشرية حول العالم. وشارك عدد من الأكاديميين والممارسين والطلاب الباحثين في مجال نظم المعلومات ببحوث في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنية المالية والتحول الرقمي ومواضيع ذات علاقة بنظم المعلومات.
بدأت محاور وجلسات المؤتمر بكلمة للمتحدث الرسمي عن البحث العلمي في مجال نظم المعلومات والتعاون الدولي بين الباحثين من عدة دول حول العالم. وشارك عدد من الأكاديميين والباحثين العرب من المملكة وخارجها ببحوث عديدة وورش عمل موازية للبحوث المنشورة ذات العلاقة بمجال نظم المعلومات الشامل في مفهومه وتطبيقه وفوائده. معظم البحوث كانت من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة. لقد أسس بعض المهاجرين العرب MENA لنشر فكرهم وبحوثهم بجهود ذاتية.
تأتي هذه المناسبة في إطار خطة التحول الإستراتيجية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المواكبة لرؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى تحول الاقتصاد السعودي نحو التنوع المعرفي الاقتصادي. وتبذل الجامعة جهوداً حثيثة للارتقاء بالبحث العلمي والمجال الأكاديمي، وكذلك مجال المسؤولية الاجتماعية. تتعاون الجامعة مع الهيئات المتميزة مثل MENA التي تساهم في تطوير البحث العلمي بين الأكاديميين من جهة والباحثين والممارسين من جهة أخرى من مختلف الدول بما يطور التعاون والتبادل في العلم والمعرفة المعلوماتية.
وتناول المشاركون في المؤتمر الكثير من القضايا المعلوماتية المشتركة وناقشوا الحلول المناسبة لبعض القضايا التي تخص المعلوماتية بموضوعية من خلال تعاون مشترك. وشارك عدد من المتطوعين في الجامعة في إنجاح المؤتمر بدعم من الجامعة ومؤتمر MENACIS 2022 KFUPM. واختتم المؤتمر بحفل وداعي وزيارة لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي في الظهران (إثراء) الذي أبهر المشاركين في المؤتمر. لقد فاق نجاح برنامج المؤتمر التوقعات في كل النواحي بما فيها التخطيط والتنظيم المتميز وإدارة المحاور والجلسات.
@dr_abdulwahhab

#MENA #منبر #للإبداع #البحثي

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد