أكاذيب فرنسية : مصر وتركيا على خطى سريلانكا
هذه أكاذيب جديدة ضد مصر التى تخطو بخطوات ثابتة على طريق النمو والازدهار .
هذه الاكاذيب للاسف تسعى الى تشويه الاقتصاد المصري .
والغرض هو حرمان مصر من المساعدات الدولية .
ويبدو ان ناشرى الاكاذيب يتمتعون بتمويل من جماعة الاخوان الارهابية.
الاكاذيب جاءت في تقرير لصحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية والتى قالت إن العالم يشهد حاليا سلسلة من الأحداث المأساوية في سريلانكا والتي ينبغي أن تكون بمثابة تحذير لكل من يعتقد أن الأمر متروك للبلدان نفسها لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى تصريحات مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، للمجتمع الدولي في 7 يوليو ، قال فيها أن الانهيار الاقتصادي والسياسي في سريلانكا قد لا يكون حالة منعزلة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تدابير الطوارئ، لم تستطع حكومة هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي إبقاء البلاد واقفة على قدميها، إلى جانب عدم القدرة على سداد ديونها، كما تواجه الدولة استحالة استيراد العناصر الأساسية ، سواء كانت “بنزين أو ديزل أو وقود أو دواء” .
ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة
وأوضحت أن ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا ، والتباطؤ في الاقتصاد العالمي والارتفاع الحاد في أسعار الفائدة كان له تأثير كبير على العديد من البلدان الناشئة ، التي أضعفتها بالفعل الأزمة الصحية، حتى وصلت ديون البلدان الأكثر فقراً إلى أعلى مستوياتها بعد أن عانت “صدمة تلو الأخرى”.
وعرجت الصحيفة للحديث عما أوردته صحيفة The Economist البريطانية الأسبوعية من أن 53 من هذه البلدان الأكثر فقرا والتي تعتبر معرضة للخطر، لأن صندوق النقد الدولي يرى أن ديونها إما غير مستدامة، أو معرضة لخطر أن تصبح كذلك، بسبب التخلف عن سداد الديون أو وصول السندات إلى قيم منخفضة للغاية.
تونس معرضة للإفلاس على غرار سيريلانكا
وأشارت إلى انه بين هذه الدول، تونس، التي تجري مفاوضات كاملة مع صندوق النقد الدولي لإبرام قرض رابع بقيمة 4 مليارات دولار. لكن النظام الرئاسي المفرط في البلاد قد يرجح كفة الميزان ضد تونس، تحذر الصحيفة الأسبوعية الفرنسية، مشددة على أن هذا القرض يعد ضرورياً لتونس التي تمر بأزمة مالية، وتتجاوز ديونها 100 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأصبح التضخم المتسارع أكثر ثقلا يوميا بالنسبة لـ4 ملايين فقير، و1.9 مليون شخص ينتمون إلى الطبقة المتوسطة.
مصر على نفس الخطى
وقالت الصحيفة إن الامر كذلك ينطبق على مصر، حيث أوضحت “لوجورنال دو ديمانش” أن المفاوضات تبدو متوترة بينها وبين صندوق النقد الدولي. فهذا الأخير غير راضٍ، ويريد من مصر أن تلجأ إلى إصلاحات مالية وهيكلية جذرية.
فقد تم تصنيف الدولة بالفعل من قبل The Economist كواحدة من البلدان ذات الدخل المتوسط في وضع صعب: تمثل ديونها ما يقرب من 95 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي وفقا لرويترز.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ديفيد روجوفيتش، المحلل في وكالة موديز، قوله إن مصر إلى جانب كينيا وتونس وغانا هي الدول الأكثر ضعفاً.
تمتع تركي باقتصاد ديناميكي
وتتابع “لوجورنال دو ديمانش” التوضيح، أن تركيا هي الأخرى من بين الدول المهدد بمصير سريلانكا، مشيرة إلى أنه مع قيام معظم البنوك المركزية في البلدان الناشئة برفع أسعار الفائدة في عام 2021 لوقف ارتفاع الأسعار، أصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن يحافظ البنك المركزي التركي على أسعار الفائدة منخفضة. وساهمت هذه الخطوة في ارتفاع معدل التضخم القياسي الأخير في تركيا إلى نحو 80 في المئة على أساس سنوي في يونيو.
ومع ذلك -توضح الصحيفة الفرنسية- تتمتع تركيا باقتصاد ديناميكي ومستوى معتدل من الدين العام، لكنها تعتمد على الدول الأجنبية لاحتياطي العملة المتاح لديها. ويمكن لعدم وجود تدابير اقتصادية جديدة أن يؤدي بعد ذلك إلى أزمة في ميزان المدفوعات.
الوضع في البرازيل
أما في البرازيل، فمع أن البلاد استفادت على عكس البلدان الناشئة الأخرى، باعتبارها سلة خبز العالم، إلا أن اقتراب موعد الانتخابات، دفع الرئيس جايير بولسونارو إلى تخفيف قيود المحفظة البرازيلية، بحثا عن الشعبية ضد خصمه لولا دا سيلفا، مما أدى إلى تفاقم الديْن العام. وحذرت الصحيفة الفرنسية من مغبة أن شعور الأسواق بالذعر في مواجهة عدم الاستقرار المالي في البلاد، فإن الهروب المفاجئ لرأس المال قد يؤدي إلى ركود أو حتى انهيار.
#أكاذيب #فرنسية #مصر #وتركيا #على #خطى #سريلانكا
تابعوا Tunisactus على Google News