اكتشاف مفاجئ للعلماء بشأن سلالة كورونا الجديدة
كشف تقرير لصحيفة “غارديان” البريطانية، أن علماء يرجحون أن سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، تحمل نفس تحورات السلالة الجديدة التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا، ربما كانت موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهرين.
وأُجريت فحوصات على التسلسل الجيني للسلالة المكتشفة حديثا في الولايات المتحدة، للتأكد من أنها نفس التي ظهرت في بريطانيا وتدعى “B117″.
وحسب ”غارديان”، فإنه يتوقع أن تعلن نتائج الفحوصات خلال الأيام القادمة، غير أن الكشوفات الجزئية تطرح أسئلة بخصوص موطن السلالة الجديدة، مع وجود احتمالية بسيطة لظهوره في الولايات المتحدة بدلا من المملكة المتحدة، أو في أي مكان آخر.
وأشار التقرير إلى أن تحور الفيروس الجديد قد عثر عليه على الأقل في 17 دولة، من بينهم، كوريا الجنوبية، إسبانيا، أستراليا، وكندا.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس معهد “سكريبس” الطبي البحثي بولاية كاليفورنيا، إريك توبول، قوله “لن يكون مفاجئا على الإطلاق، إذا كانت هناك بعض حالات من نوع سلالة ‘B117’.. ربما كانت موجودة هنا (الولايات المتحدة) لفترة من الوقت بمستويات منخفضة، لكنك لا تراها إلا إذا بدأت البحث عنها”.
من جانبها ، قالت المديرة المساعدة للأبحاث الجينية في شركة “هيلكس”، نيكول واشنطن، “إذا نظرنا إلى التحور ‘B117’، عند إذن، قد نتمكن من معرفة ما إذا قدم إلى الولايات المتحدة مرة واحدة أو عدة مرات، أو ما إذا كان قد تغير”.
وأضافت “إذا كانت جميع العينات تحتوي عليها (التحوير)، فمن المحتمل أنها كانت موجودة هنا لفترة من الوقت، ولكن إذا كانت تحتوي العينات على تحوير واحدة أو اثنين فقط، فربما يكون تم تقديم الفيروس (إلى الولايات المتحدة مؤخرا)، ويعني أننا فقط في بداية مشاهدة انتشار الفيروس”، وفق ما نقلت عنها قناة الحرة الأمريكية.
وكانت ولاية كاليفورنيا الأميركية، قد سجلت، الأربعاء، أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا المستجد، حسب ما قال حاكم الولاية جافين نيوزم، وذلك بعد تسجيل أول حالة في الولايات المتحدة، الثلاثاء في ولاية كولورادو.
يشار إلى أن بريطانيا، كانت قد أعلنت عن تفشي سلالة كورونا الجديد في 14 ديسمبر الماضي، بعدما أثبتت المختبرات اختلاف السلالة المنتشرة عن سلفتها، إذ تتمتع السلالة الجديدة بنسبة انتشار أعلى تتراوح من 40 إلى 70 بالمئة.