بلومبرغ: إسلاميو المغرب يلحقون بزملائهم… على هامش السلطة
وخلال حملته الانتخابية، تعرض حزب العدالة والتنمية لانتقادات شديدة لفشله في تحسين الاقتصاد الذي انكمش بنسبة 6%، في العام الماضي أو معالجة الفساد، بينما حصل الملك محمد السادس على الثناء لدوره في التعامل مع الوباء وخطة لإعادة البناء.
ويشير التراكم المحموم إلى أن الناخبين باتوا في مزاج لمكافأة الأحزاب الأكثر انسجاماً مع رؤية الملك.
ويمكن للتحول البرلماني الذي يبتعد عن حزب العدالة والتنمية أن يمنح العاهل المغربي الذي يتمتع بسلطات واسعة بالفعل، هيئة تشريعية لدفع أجندته في الوطن.
وقال محمد السادس في الشهر الماضي إن الانتخابات يجب أن تؤدي إلى “مؤسسات ذات مصداقية مكرسة لخدمة المصلحة العامة والدفاع عن القضايا الوطنية”.
تونس ومصر
وقدم الرئيس التونسي قيس سعيّد نفس الحجة عندما علق البرلمان في يوليو (تموز). وظهرت انتقادات أكثر حدة في مصر دفعت جماعة “الإخوان المسلمين” إلى العمل السري قبل سنوات.
وأضافت طريقة جديدة لاحتساب مقاعد مجلس النواب المكون من 395 عضواً، إلى التحديات التي يواجهها حزب العدالة والتنمية، أكبر حزب في العقد الماضي، في الانتخابات المحلية والإقليمية التي تنظم في وقت واحد، والتي يُتوقع رغم ذلك أن تكون نسبة المشاركة فيها، منخفضة على أن تظهر النتائج الأولية الخميس.
ومن القضايا الأخرى التي أثرت على حزب العدالة والتنمية معارضته تشريع إنتاج القنب للاستخدام الطبي والصناعي، وهو انتصار كبير للمزارعين المهمشين في أكبر مُصدر للقنب في العالم.
خطة تنموية
في غضون ذلك، كشف الملك النقاب عن خطة تنموية مدتها 15 عاماً للمساعدة في ردم الفجوة الاقتصادية وتعزيز وخلق فرص العمل.
وقالت انتصار فقير، مديرة برنامج شمال أفريقيا والساحل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن إن برنامج التطعيم الفعال ضد فيروس كورونا، وسياسة اقتصادية أقوى عززا الاعتقاد بأن النظام الملكي أفضل في إدارة البلاد من المسؤولين المنتخبين.
#بلومبرغ #إسلاميو #المغرب #يلحقون #بزملائهم #على #هامش #السلطة
تابعوا Tunisactus على Google News