- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

جريدة المغرب | قبل أيام من بداية الرابطة المحترفة: عدد من نجوم بطولتنا فرضت عليهم البطالة الكروية

- الإعلانات -

فشل عدد من اللاعبين الذين تألقوا في المواسم القليلة الماضية في ضمان التواجد في الموسم الكروي الجديد 2021 – 2022 رغم أنهم كانوا من بين أبرز اللاعبين في الميركاتو الصيفي

إلا أن عدة تفاصيل وعوامل فرضت خروجهم من حسابات مختلف أندية الرابطة المحترفة الأولى ليجدوا أنفسهم محالين على البطالة الكروية قسرا أو بسبب العروض الوهمية التي وصلتهم بالإضافة إلى تعنتهم في قبول العروض المقدمة من الأندية التي بحثت عن التعاقد معهم.

وبما أن السوق الليبية هي السوق الوحيدة التي ظلت مفتوحة بحكم أن أبواب الميركاتو لم تغلق بعد فإن إمكانية رؤية عدد منهم وارد لكن الامر يبدو صعبا في ظل رفض أغلبهم المغادرة والخروج من تونس في هذا التوقيت في انتظار فتح أبواب الميركاتو الشتوي والذي سيكون في منتصف ديسمبر القادم وستقتصر البطالة الكروية على شهرين فقط.
عديدة هي الأسماء التي وجدت نفسها أمام حتمية البطالة الكروية الإجبارية وسنبحث في هذا المقال عن أبرز الاسماء التي أحيلت على تجميد النشاط في الشطر الاول من البطولة لتجد نفسها خارج دائرة اهتمام أندية الرابطة المحترفة بعد أن كانت من أبرز عناوينها.
ثلاثي الإفريقي
فرضت الحسابات المادية والديون المتخلدة في ذمة هيئة النادي الإفريقي نفسها على ملف تجديد عقود الثلاثي المتكون من عاطف الدخيلي ووسام يحيي وأحمد خليل ورغم المفاوضات العديدة بين جميع الأطراف إلا أن الاتفاق لم يحصل ليكون الثلاثي خارج حسابات النادي الإفريقي و خارج الرابطة المحترفة الأولى بعد سنوات عديدة تألقوا فيها.
سيجد أحمد خليل نفسه مجبرا على مواصلة التمارين الفردية على أن ينتظر الميركاتو ليخوض تجربة جديدة سواء مع الإفريقي أو مع أي فريق آخر فيما سيجد قيدوم الإفريقي وسام يحيي نفسه خارج البطولة أما عاطف الدخيلي فقد خيّر فسخ عقده مع الملعب التونسي خاصة بعد خروجه من الحسابات الفنية لمدرب الأحمر والأبيض.
ثنائي من الترجي
فضلت هيئة الأحمر والأصفر عدم تجديد التعاقد مع الظهير الأيسر حسين الربيع خاصة بعد فشله في كسب مكان كأساسي وبالتالي لم يمنح فرصة أخرى ليجد نفسه مطالبا بالبحث عن ناد جديد طيلة الصائفة الماضية إلا أن العروض غابت ليجد الربيع نفسه مجبورا على متابعة الرابطة المحترفة الأولى خارج المستطيل الأخضر.
أما في ما يخص المهاجم طه ياسين الخنيسي فإن العقوبة الإدارية بإيقافه عن النشاط لمدة 6 أشهر جعلت الجميع وأولهم الترجي الرياضي يخيرون عدم المجازفة في تقديم عرض لانتدابه مع ديون كبيرة لدى فريقه الترجي ورفضه إيجاد أرضية اتفاق جعلته يخرج من الحسابات ليجد نفسه في بطالة إجبارية لم يعرفها منذ عدة مواسم.
مبالغة مالية
من بين الاسماء التي شكلت أحد العناوين الكبرى في الميركاتو الصيفي مدافع النادي الصفاقسي السابق هاني عمامو الذي فسخ عقده مع فريقه الأم وانطلق في البحث عن تجربة جديدة لكنها لم تأت في ظل مبالغته في مطالبه المالية التي جعلت كل الأندية التي فاوضته تخرج من الدائرة ويجد نفسه في بطالة كروية متواصلة منذ الموسم الماضي.
وكان عمامو قريبا من الترجي الرياضي إلا أنه فضل رفض العرض المادي لينطلق في مفاوضات مع الإفريقي عرفت نفس السيناريو فيما سقطت زيجة انتقاله إلى النجم الساحلي في أخر أيام الميركاتو لنفس السبب ليكون المدافع خارج حسابات أندية الرابطة المحترفة.
سيناريو غير متوقع
عاد أسامة الدراجي إلى الرابطة المحترفة الأولى من بوابة الاتحاد المنستيري حيث انطلق في التحضيرات وكان يمني النفس باسترجاع بريقه إلا أن المفاجأة كانت في انتظاره بما أن مسؤولي فريق عاصمة الرباط غفلوا عن تقديم أوراقه إلى الجامعة التونسية لكرة القدم في الآجال المحددة ليتأجل تأهيله للعب قانونيا إلى الميركاتو الشتوي القادم ما جعله يغضب ويطلب فسخ عقده مع الاتحاد المنستيري ليواصل الدراجي الغياب عن الرابطة المحترفة الأولى بعد أخر تجربة مع النادي الإفريقي.
نهاية العقد
عاش ثنائي النجم الساحلي حمزة لحمر وإيهاب المساكني أوقاتا صعبة منذ تولي المدرب لسعد الدريدي مهمة تدريب فريق جوهرة الساحل حيث لم يشاركا بانتظام في الموسم الماضي وخرجا من الحسابات كما فضلت الهيئة القديمة عدم فتح ملف تمديد عقديهما مع الفريق مما جعلهما يغادران فريق جوهرة الساحل ولن يكونا في حسابات هذا الموسم وفي الميركاتو الصيفي لم يتحصلا على عروض ليجدا نفسهما أمام بطالة إجبارية في هذا الموسم.

#جريدة #المغرب #قبل #أيام #من #بداية #الرابطة #المحترفة #عدد #من #نجوم #بطولتنا #فرضت #عليهم #البطالة #الكروية

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد