رئيس منظمة الاعراف يُقر ان قائمة البلدان الاقل نموا يمكن أن تتسع في ظل الازمة الاوكرانية

أقرّ رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، الخميس، ان قائمة البلدان الاقل نموا يمكن ان تتسع في ظل التهديدات التي خلقتها الازمة الصحية وعمقتها الحرب في اوكرانيا.
واضاف ماجول، في كلمة القاها بمناسبة مشاركته في اشغال الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد بجنيف، ان العالم يشهد تراجعا لمؤشرات النمو والاستثمار بعديد المناطق وتعطّل المبادلات التجارية الدولية وعجز عديد البلدان عن توفير حاجياتها من الغذاء والطاقة.
وأشاد رئيس الاتحاد، بتأكيد المدير العام لمنظمة العمل الدولية في تقريره لهذه الدورة، على مكانة التضامن الدولي وأهمية إنجاح التحوّلات الهيكلية قائلا “ان هذه هي الآليات الأساسية لبناء اقتصاد عالمي قائم على الإدماج والاستدامة والصمود”، وفق بلاغ صادر عن الاتحاد.
واعتبر ماجول ان الإجابة الوحيدة للخروج من الأزمات والابتعاد عن خطوط الفقر والهشاشة وتأمين مقوّمات السيادة الوطنية هي دعم المبادرة الخاصة في ظل مؤسسات اقتصادية منتجة ومستدامة، قادرة على خلق القيمة المضافة والتشغيل والعمل اللاّئق.
وأردف القول: “ان تجاهل هذه الحقيقة سواء في البلدان الأقل نموّا أو في الدّول النامية أو البحث عن حلول خارج الطاقات الإنتاجية للقطاع الخاص، إنّما يزيد في إعاقة النّمو وإثقال الميزانيات العامة والغرق في المديونية الخارجية العقيمة وتوفير البيئة الملائمة لتطوّر مؤشّرات الفقر والبطالة”.
وأشار رئيس الاتحاد في ختام كلمته إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقوله ” قبل أيام فجع أحرار العالم باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وهي تؤدي مهمتها الإعلامية النبيلة”، معتبرا ان هذه الحادثة المدانة تستدعي تجنّد المنظمة بكل أعضائها لفرض إجراء تحقيق دولي مستقل يحدّد المسؤوليات ويكشف كل من أجرم في أعمال قتل وانتهاك للحقوق الدولية على غرار حق العمل في بيئة سليمة وحق التعبير والإعلام في كنف الحرية وحق شعب في العيش على أرضه بسلام.