«رانيا» تبدع في فن «الأميجرومي».. صنعت دُمى لغادة عادل ويسرى وتصدر للخليج
«رانيا» فتاه تبلغ من العمر37 عام، زينت المنزل وملابس أطفالها بخيوط الصوف بألوانها المختلفة الجميلة، والكثير من عملائها ينشرون صور الدمى التي تصممها لهم علي مواقع التواصل الاجتماعي حيث لقت إعجاب الكثير.
بدأت «رانيا خالد المحمدي » حديثها لـ«الوطن»، بأنها عملت في فن «الأميجرومي» بعد مشوار طويل في عمل الكروشيه، حيث صنعت الكثير من الملابس لأطفالها وأطفال الأقارب وغيرهم، فحظيت بشهرة واسعة ساعدتها علي توسيع دائرة معارفها، ثم طورت بعد ذلك من أعمالها وقامت بصنع الأحذية من خيوط الكروشيه.
بداية فكرة «الأميجرومي» وانطلاقة «رانيا»
«الفكرة إني قاعدة في البيت، وأنا خريجة كلية الآداب قسم إعلام، فحبيت أشتغل، وطبعا مش هعرف اشتغل بعد انقطاع دام لفتره طويلة، فقررت إنى أعمل مشروع مختلف وأحاول جاهدة إني أنجح»، هكذا قالت «رانيا» عن بدايتها، حيث حظيت، بعد ذلك، الملابس والأحذية إعجاب الكثير من الأقارب والعملاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأت في تصدير أعمالها لدول الخليج.
مجسمات فنانين ومشاهير بـ«الأميجرومي»
«صديقتي كانت بتهادى الأستاذة غادة عادل، فطلبت منى إني أعملها عروسة، الحمد لله عجبها شغلي ونشرته علي حسابها الخاص وده كان سبب في توسيع شغلي»، أكملت «رانيا» حديثها حيث قالت إنها بدأت عمل فني جديد للأستاذ نور الشريف رحمة الله عليه في أحد أشهر شخصياته «الحج عبد الغفور البرعي»، وانتهت من مجسم الأستاذة يسرى وهي في انتظار أن ينال إعجابها.
ما هو فن «الأميجرومي»؟
والجدير بالذكر أن فن الأميجرومي، هو فن ياباني عبارة عن عرائس غزل محشوة، والكلمة مشتقة من كلمات يابانية تعنى الكروشيه، والدمية المحشوة، وتختلف الأميجرومي في الحجم وليس هناك قيود حول الحجم أو الشكل، حيث بدأ في الانتشار عام 2003 بين الدول.
#رانيا #تبدع #في #فن #الأميجرومي #صنعت #دمى #لغادة #عادل #ويسرى #وتصدر #للخليج
تابعوا Tunisactus على Google News