- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

“ظلم وإحباط”.. حوادث متزامنة تثير صدمة في الأوساط الرياضية العربية | التلفزيون العربي

يتكرّر الحديث عن “ظلم” يتعرّض له بعض اللاعبين في الأوساط الرياضية العربية، أو يشعرون به، في ظلّ بعض الممارسات “السلطوية” التي تتسلّل إلى الملاعب، وتخترق مبدأ “الروح الرياضية”.

لكنّ ما ليس مكرّرًا، ولا مألوفًا، هو أن تتسبّب مثل هذه المرور بـ”هروب” لاعبين، حيث سُجّلت في الآونة الأخير العديد من الحوادث التي أثارت “صدمة” في الأوساط الرياضية العربية، بينها حادثتان أثارتا الجدل في كلّ من مصر وتونس.

ففي مصر، هرب لاعب المنتخب المصري للمصارعة تحت 17 عامًا محمد عصام فتحي من معسكر المنتخب في إيطاليا، فيما استقلّ اللاعب التونسي علي شلبي (18 عامًا) “قوارب الموت” للهرب إلى إيطاليا أيضًا.

محمد عصام فتحي.. “هروب مخطط له”

في التفاصيل، هرب لاعب المنتخب المصري للمصارعة تحت 17 عامًا محمد عصام فتحي أثناء مشاركته في معسكر الاتحاد الدولي للمصارعة المقام بإيطاليا.

وسرعان ما أعلنت وزارة الشباب والرياضة بدء التحقيق في الواقعة بالتنسيق مع السفارة المصرية بإيطاليا، وكذلك مع الاتحاد المصرية والإفريقية والدولية للمصارعة.

في غضون ذلك، نقلت تقارير إعلامية عن مسؤول في وزارة الشباب والرياضة المصرية أن اللاعب غادر مقر إقامة البعثة وترك جواز سفره وكلّ أغراضه الموجودة حاليًا في حوزة لجنة الإشراف من الاتحاد المصري للمصارعة فيما يبدو أنه هروب مخطط له قبل السفر.

كما أشارت تقارير إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت اللاعب وهو يخرج بمفرده من فندق إقامة البعثة المصرية، ثم اختفى عن الأنظار ولم يعد مرة أخرى إلى المقر

أما أسرة اللاعب فقالت لوسائل إعلام محلية: إن ابنها “تعرض لظلم كبير خلال الفترة الأخيرة وكان يشعر بالإحباط وقرر عدم العودة إلى مصر خلال وجوده في إيطاليا”، وفق ما نقل عنها.

علي شلبي.. على متن “قوارب الموت”

تزامنت حادثة هروب اللاعب المصري محمد عصام فتحي مع نشر التونسي علي شلبي (18 عامًا) صورة على حسابه على فيسبوك وهو على متن أحد “قوارب الموت”.

وأرفق اللاعب التونسي الصورة بتعليق “الحمد لله”، وذلك بعد وصوله إلى السواحل الإيطالية بطريقة غير نظامية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقال شلبي وهو حارس مرمى شبان النادي الصفاقسي التونسي والحاصل مؤخرًا على شهادة البكالوريوس: إنّ ما دفعه إلى ذلك “تعرضه للظلم من قبل المنتخب الوطني” إضافة إلى “تلقيه عرضًا للعب مع ناد إيطالي لكن تأشيرته رفضت في تونس”.

وفي تصريح لـ”العربي الجديد”، قال علي شلبي: “أنا ألعب لفريق الشباب في النادي الصفاقسي، وكنت حارسًا بالفئات السنية للمنتخب التونسي، لكنني تعرضت للظلم في الفريق الوطني، وحرمت من اللعب بسبب محاباة حراس آخرين، بعد تدخل أوليائهم”.

وأضاف: “لم أحاول الذهاب إلى إيطاليا من أجل الفسحة. لقد تلقيت عرضًا رسميًا من ناد ينافس بالدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم، بالإضافة إلى العديد من الفرق الأخرى التي اتصلت بي، لكن السلطات التونسية رفضت السماح لي بالسفر، وهو ما دفعني إلى الهجرة بتلك الطريقة. لم يكن لديّ حل آخر”.

يذكر أنّ الحادثتين أثارتا جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات للأوضاع الصعبة التي يعيشها الرياضيون في العالم العربي بصورة عامة.

- الإعلانات -

#ظلم #وإحباط #حوادث #متزامنة #تثير #صدمة #في #الأوساط #الرياضية #العربية #التلفزيون #العربي

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد