- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

كييف تستهدف لأول مرة الأراضي الروسية.. هل هي بداية تصعيد جديد؟

- الإعلانات -

ولهذا، يضيف الكاتب والباحث السياسي: "قد نكون أمام بداية تصعيد كبير في الصراع العسكري، سيما وأن الضربة الأوكرانية هذه ربما هي تعبير عملي عن رفض كييف لسيناريو فصل شرق أوكرانيا عن غربها، حيث تحدثت روسيا صراحة خلال الأيام القليلة الماضية عن أنها ستركز من الآن وصاعدا على تحرير منطقة دونباس التي تضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المدعومتين من موسكو، والرسالة مفادها كالتالي: إن عملتم على فصل الشرق الأوكراني فسنستهدف الغرب الروسي".

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتجنب انقطاع إمدادات الطاقة في بيلغورود.

وأكد مسؤول روسي، في وقت سابق، أن طائرتي هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا مستودع وقود في بيلغورود، في أول اتهام بضربة جوية أوكرانية على الأراضي الروسية، منذ أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في أواخر فبراير.

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، إن القصف أدى لحريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

“>

واعتبر مراقبون وخبراء عسكريون، الهجوم بمثابة جس نبض أوكراني لمعرفة ردة الفعل الروسية، ومحاولة إيصال رسالة مفادها، أن كييف بإمكانها التحول من الدفاع للهجوم داخل العمق الروسي.

وفي إعلان عكس طبيعة الرد الروسي المرتقب، قال الكرملين، الجمعة، إن الضربة الجوية الأوكرانية لمستودع وقود في مقاطعة بيلغورود الروسية :“لا توفر ظروفا مناسبة لمواصلة محادثات السلام مع كييف”.

وهو ما يشير حسب مراقبين، إلى أن موسكو ربما ستعمد عقب هذا الهجوم الأوكراني على أراضيها لوقف المحادثات مع كييف ولو بشكل مؤقت، وهم يتخوفون حتى من أن تشكل هذه العملية الأوكرانية بداية تصعيد أكبر لحدة وتيرة الحرب.

وتعليقا على ذلك، يقول مهند العزاوي، رئيس مركز صقر للدراسات، في لقاء معسكاي نيوز عربية”: “هو تطور لافت لكنه متوقع في سياق تواصل الحرب وعدم نجاح جهود الحل الدبلوماسي، بحيث يتسع نطاق الحرب خارج مسرح العمليات الأوكراني، كما عبرت عنه هذه الضربة التي استهدفت مستودع وقود في منطقة قريبة من الحدود مع أوكرانيا، واللافت هنا والمثير للتساؤل، أن هدف الضربة لم يكن موقعا أو ثكنة عسكرية بل هو موقع خدمي وطاقي”.

ويتابع الخبير العسكري: “هذا الهجوم يتزامن مع استمرار المفاوضات بين موسكو وكييف، وهو يندرج ربما في إطار توظيف أوراق الضغط التي يشهرها الطرفان حيال بعضهما، ولتقوية موقف كييف التفاوضي مع أنها قد تكون ورقة عكسية وتقود لرد فعل روسي قوي وحتى وقف تلك المفاوضات وانهيارها”.

أما الكاتب والباحث السياسي، طارق سارممي، فيقول لـسكاي نيوز عربية”: “لن يمر هذا الهجوم الأوكراني غالبا مرور الكرام في موسكو، وهو بتصوري تصرف غير محسوب العواقب بدقة من قبل كييف، التي توفر بذلك ذريعة للجانب الروسي كي يوغل في حربه وفي توسيعها في أوكرانيا، خاصة وأن توازن القوى العسكري بين البلدين مختل كما معلوم لصالح الطرف الروسي”.

ولهذا، يضيف الكاتب والباحث السياسي: “قد نكون أمام بداية تصعيد كبير في الصراع العسكري، سيما وأن الضربة الأوكرانية هذه ربما هي تعبير عملي عن رفض كييف لسيناريو فصل شرق أوكرانيا عن غربها، حيث تحدثت روسيا صراحة خلال الأيام القليلة الماضية عن أنها ستركز من الآن وصاعدا على تحرير منطقة دونباس التي تضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المدعومتين من موسكو، والرسالة مفادها كالتالي: إن عملتم على فصل الشرق الأوكراني فسنستهدف الغرب الروسي”.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتجنب انقطاع إمدادات الطاقة في بيلغورود.

وأكد مسؤول روسي، في وقت سابق، أن طائرتي هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا مستودع وقود في بيلغورود، في أول اتهام بضربة جوية أوكرانية على الأراضي الروسية، منذ أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في أواخر فبراير.

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، إن القصف أدى لحريق تسبب في إصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

#كييف #تستهدف #لأول #مرة #الأراضي #الروسية #هل #هي #بداية #تصعيد #جديد

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد