جهات
بينما دعت الجهات الرسمية من ولاية و مندوبية جهوية للفلاحة بمنوبة الى العمل على إنجاح موسم جني الزيتون غير أن بلوغ هذا النجاح المنتظر يبقى صعب المنال امام معيقات جمع الصابة من منظور الفلاح حيث يتحدث فوزي الجندوبي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بطبربة ، أبرز مناطق إنتاج الزيتون في ولاية منوبة ، في تصريح ل ” الصباح” تعدد المعيقات التي تقف أمام اكتمال الفرحة بجني الصابة رغم ما يعتريها من تراجع و نقص بسبب تواصل الجفاف لمدة طويلة و ” احتراق النوارة ” خلال أبرز مرحلة للنمو و اعتبر السرقات التي تشهدها غابات الزيتون بالجهة على قدر كبير من الخطورة خاصة مع توسع نطاقها و اتخاذها أشكال عمل منظم حيث تعمد مجموعات من الأشخاص الى سرقة المنتوج ليلا و حتى في وضح النهار و الى تكسير الأشجار و الأضرار بها ثم ترويج الزيتون للسماسرة و اصحاب عدد من محلات بيع و شراء الزيتون المنتشرة في المنطقة مؤكدا أن الفرق الأمنية تعمل جاهدة على الحد من هذه الظاهرة التي أضرت بالفلاحين غير أن نقص الاطار البشري و التجهيزات و اتساع غابات الزيتون حالت دون تحقيق المرجو في هذا الباب و طالب الجندوبي بمراقبة الطرقات و محلات تقبيل حب الزيتون و لما لا إجبار المجمعين على الاستظهار بوثائق يتم تحديدها للتعرف على صاحب البضاعة.. عنصر اليد العاملة يبقى بدوره عنصرا مؤرفا للفلاحين حيث عبر الهادي خليل احد فلاحي منطقة المهرين من معتمدية البطان عن الصعوبات الجمة التي لاقاها خلال بحثه عن اليد العاملة و اضطراره لطرق أبواب البيوت بحثا عن النساء او الرجال الراغبين في العمل بأجر يومي يتراوح بين 20د و 25د للمرأة و بين 25د و 30 د للرجل ليبقى رغم كل محاولاته يعاني النقص الذي سيؤثر مباشرة على مدة جمع الصابة و تأخر إنهاء ذلك في مواعيده الطبيعية .. وأمام كل ما تم ذكره من صعوبات طبيعية و معيقات مختلفة فإن كل من حاورناهم أكدوا على أمرين اساسيين ، أولهما ان الصابة لن تكون في مستوى الآمال و ان تقديرات مصالح الفلاحة سيكذبها واقع و حقيقة الكميات التي سيتم جمعها و التي فقدت الكثير من جودتها و ثانيهما الارتفاع الحتمي للاسعار سواء للزيتون حبا ام لزيت الزيتون لارتفاع حجم المصاريف و ارتفاع تكلفة الإنتاج منذ بداية الموسم الى الانتهاء بنقل المنتوج للمعاصر و بذلك فسروا اسباب بلوغ سعر الكل الواحد من الزيتون حبا 2500 مي و ارتفاعه ل 3000 مي لبعض النوعيات الممتازة و بلوغ سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون 14 د 15 د خاصة مع غياب تحديد رسمي للأسعار و مراقبة قانونية لمدى تلاؤم هذه الأسعار المرتفعة مع جودة الزيت زد على ذلك النية الواضحة في المحافظة على نفس الكميات التي يتم تصديرها للخارج كل موسم و جميعها مؤشرات توحي باستحالة تمكن المواطن التونسي متوسط الدخل من استهلاك زيت بلاده و زيتونها..
بينما دعت الجهات الرسمية من ولاية و مندوبية جهوية للفلاحة بمنوبة الى العمل على إنجاح موسم جني الزيتون غير أن بلوغ هذا النجاح المنتظر يبقى صعب المنال امام معيقات جمع الصابة من منظور الفلاح حيث يتحدث فوزي الجندوبي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بطبربة ، أبرز مناطق إنتاج الزيتون في ولاية منوبة ، في تصريح ل ” الصباح” تعدد المعيقات التي تقف أمام اكتمال الفرحة بجني الصابة رغم ما يعتريها من تراجع و نقص بسبب تواصل الجفاف لمدة طويلة و ” احتراق النوارة ” خلال أبرز مرحلة للنمو و اعتبر السرقات التي تشهدها غابات الزيتون بالجهة على قدر كبير من الخطورة خاصة مع توسع نطاقها و اتخاذها أشكال عمل منظم حيث تعمد مجموعات من الأشخاص الى سرقة المنتوج ليلا و حتى في وضح النهار و الى تكسير الأشجار و الأضرار بها ثم ترويج الزيتون للسماسرة و اصحاب عدد من محلات بيع و شراء الزيتون المنتشرة في المنطقة مؤكدا أن الفرق الأمنية تعمل جاهدة على الحد من هذه الظاهرة التي أضرت بالفلاحين غير أن نقص الاطار البشري و التجهيزات و اتساع غابات الزيتون حالت دون تحقيق المرجو في هذا الباب و طالب الجندوبي بمراقبة الطرقات و محلات تقبيل حب الزيتون و لما لا إجبار المجمعين على الاستظهار بوثائق يتم تحديدها للتعرف على صاحب البضاعة.. عنصر اليد العاملة يبقى بدوره عنصرا مؤرفا للفلاحين حيث عبر الهادي خليل احد فلاحي منطقة المهرين من معتمدية البطان عن الصعوبات الجمة التي لاقاها خلال بحثه عن اليد العاملة و اضطراره لطرق أبواب البيوت بحثا عن النساء او الرجال الراغبين في العمل بأجر يومي يتراوح بين 20د و 25د للمرأة و بين 25د و 30 د للرجل ليبقى رغم كل محاولاته يعاني النقص الذي سيؤثر مباشرة على مدة جمع الصابة و تأخر إنهاء ذلك في مواعيده الطبيعية .. وأمام كل ما تم ذكره من صعوبات طبيعية و معيقات مختلفة فإن كل من حاورناهم أكدوا على أمرين اساسيين ، أولهما ان الصابة لن تكون في مستوى الآمال و ان تقديرات مصالح الفلاحة سيكذبها واقع و حقيقة الكميات التي سيتم جمعها و التي فقدت الكثير من جودتها و ثانيهما الارتفاع الحتمي للاسعار سواء للزيتون حبا ام لزيت الزيتون لارتفاع حجم المصاريف و ارتفاع تكلفة الإنتاج منذ بداية الموسم الى الانتهاء بنقل المنتوج للمعاصر و بذلك فسروا اسباب بلوغ سعر الكل الواحد من الزيتون حبا 2500 مي و ارتفاعه ل 3000 مي لبعض النوعيات الممتازة و بلوغ سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون 14 د 15 د خاصة مع غياب تحديد رسمي للأسعار و مراقبة قانونية لمدى تلاؤم هذه الأسعار المرتفعة مع جودة الزيت زد على ذلك النية الواضحة في المحافظة على نفس الكميات التي يتم تصديرها للخارج كل موسم و جميعها مؤشرات توحي باستحالة تمكن المواطن التونسي متوسط الدخل من استهلاك زيت بلاده و زيتونها..
#منوبة #الفلاحون #صعوبات #جمة #في #جمع #الزيتون #تفسر #ارتفاع #الأسعار
تابعوا Tunisactus على Google News